تعالوا شوفوا الراحة والسعادة كلها فى كلام رب العالمين

من طرف aya khaled السبت 24 نوفمبر 2012, 12:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم

( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )
عن جابر رضى الله عنه قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر ,وعمر, فأطعمناهم رطبا, وأسقيناهم من الماء, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا من النعيم الذى تسألون عنه ".
قال مجاهد : لتسألن عن كل لذة من لذات الدنيا .
فهل أدينا شكر النعم بصرفها فى طاعة الله ؟

( سلام عليكم بما صبرتم فنعما عقبى الدار )
هذا التبجل والتكريم من الملائكة يوم القيامه للصابرين, بل وذكرهم للصبر فى ذلك الموقف البهيج دون غيره, وحفاوتهم الشديده بهم؛يبين شدة ما لاقاه الصالحون والمصلحون فى الدنيا وكذلك يبين قوة صبرهم وجهادهم لأنفسهم وجهادهم للمعتدين من أهل النفاق أو الكفر.
نسأل الله الكريم من فضله.

( وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا )
غالب استعمال كلمة (عباد) فى القرآن الكريم للمؤمنين, وكلمة (عبيد ) للعصاه والكافرين .

( هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين )
تناصر المسلمين بينهم أساس , وبهم يظهر قدر الله فى النصر.
( والف بين قلوبهم )
الوسيلة إلى تأييد المؤمنين : الحب والتألف , وذلك طريقهم.

ذكر الصلوات الخمس فى كتابه :
( واقم الصلاة طرفى النهار ) الفجر والعصر.
( وزلفا من الليل ) المغرب والعشاء.
( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) الظهر.
( إلى غسق الليل ) العصر والمغرب والعشاء.
( وقرآن الفجر ) صلاة الفجر.
والايه الجامعه: ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ).

فى خزائنه ينزله كيفما شاء : ( وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وماتنزله إلا بقدر معلوم )
فالصبر من خزائنه : ( واصبر وما صبرك إلا بالله )
والثبات من عنده : ( يثبت الله الذين آمنوا )
والعزة من عنده : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
والتقوى من عنده : ( وآتاهم تقواهم )
والتوفيق من عنده : ( وما توفيقى إلا بالله )
والرحمة من عنده : ( فبما رحمة من الله لنت لهم )

( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
"لاخوف" فيما يستقبلون من أهوال القيامة, " ولاهم يحزنون " على ماورائهم من الدنيا .

( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب, وحفظا من كل شيطان مارد )
لا تكتمل الزينة إلا بالحفظ من الشياطين وهكذا كل زينة ومن ذلك زينة المرأه .

( يا أيها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد )
كل ذرة فيك تنطق بفقرك وحاجتك لسيدك ومولاك . ومن افتقر إلى الله أغناه ومن أغتنى عن الله أفقره .

( فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )
تنكير المرض للدلالة على عظمته , وهذا يدل على أن مرض القلب أشد من مرض البدن وأن صلاح القلب أعظم من صلاح البدن .

( كلما دخل عليها زكريا المحراب ) ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلى المحراب )
الوقوف فى المحراب طويلا هو سر توفيق هذه الاسره , فمن أراد التوفيق والسعادة له ولأهل بيته فليجعل من ال عمران قدوة له.

( من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب )
قال الفضيل بن عياض : هو الرجل يذكر ذنوبه فى الخلاء فيستغفر الله منها , ويدخل فى هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم
لا ظل إلا ظله , وذكر منهم "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".

( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
لا يزال الشيطان مرابطا ينتظر غفلة العبد , لكن التقى إذا أحس بذنب, تذكر من أى باب أتى , ومن أى مدخل دخل الشيطان عليه , وتذكر ما أوجب الله عليه, وما عليه من لوازم الإيمان, فأبصر وأستغفر الله , واستدرك مافرط منه بالتوبة النصوح .

( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله )
هذا وعد من الله تعالى للفقراء بالغنى إن أرادوا النكاح, قال ابن مسعود: "التمسوا الغنى فى النكاح" , ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة حق على الله عونهم) وذكر منهم (الناكح الذى يريد العفاف). اخلص نيتك بطلب العفاف تجد عون الله لك فى زواجك.

( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
أى : إنما يخشاه حق خشيه العلماء العارفون به ؛ لأنه كلما كانت المعرفه به أتم والعلم به أكمل , كانت الخشيه له أعظم وأكثر , قال ابن مسعود
ليس العلم عن كثرة الحديث , ولكن العلم عن كثرة ا

لخشيه.