من طرف aya khaled السبت 24 نوفمبر 2012, 12:23 am
{وَإِذِ استَسقَى مُوسَى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتَا عَشرَةَََ عَينًا قَد عَلِمَ كُلٌ أُنَاس مًشرَبَهُم كُلُوا وَاشرَبُوا مِن رزقِ اللهِوَلَا تَعثَوا فىِ الأَرضِ مُفسِدِينَ}
وهذه هى النعمة التاسعة من النعم المفصلة على بنى إسرائيل
والأية تشتمل على ثلاث نعم .
1-الرى لبنى إسرائيل من العطش فى أرض التيه حينما أشتدة حاجتهم إلى الماء وقد أنسدت كل ابواب الرجاء لكونهم فى صحراء لا زرع فيها ولا ماء فاستجاب رب الارض والسموات دعاء موسى عليه السلام وفجر لهم الماء.
2-تفجير الماء من مكان لا يظن أحداً ابداً ان يخرج منه الماء فالحجارة ليست مظنة خروج الماء.
3-ان الماء انفجر الى اثنتا عشرة عينا بعدد أسباط بنى إسرائيل ليكون لكل سبط عين تخصه حتى لا يكون هناك نزاعا ولا فتنة فإن الماء إذا أشتدت حاجة الناس إليه وان كانوا أخوة ربما يتقاتلون للحصول عليه .
وإذ استسقى موسى لقومه :
اى طلب موسى الماء لقومه
الاستسقاء لغة :هو طلب الماء من الغير للنفس او للغير
الاستسقاء استلاحا ً وشرعاً :هو طلب سقيا الماء من الله جل وعلا عند حصول الجدب والقحط ويكون بصلاة لها كيفية معلومة او بدعاء الامام فى خطبة الجمعة على المنبر .
الاستسقاء سنة ثابته فى شرع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما هو ثابت فى شرع نبى الله موسى
وما أقره شرعا من شرع من سبق من الانبياء فهو شرعا لنا
والقول القرآنى صريح فى ان الذى طلب السقيا لبنى إسرائيل هو نبى الله موسى وحده لتظهر كرامته عند الله وحده
لقومه :
وكأن موسى عليه السلام لم يصبه العطش لان موسى فى معية الملك ومن كان فى معية الملك لايحزن ولا يجوع ولا يعرى .
فقلنا :
بضمير العظمة والجلال.
اضرب بعصاك :
تلك العصى التى أمر الله موسى ان يلقها عندما جمع فرعون له السحرة .
الحجر :
هل الحجر معلوم فتكون الالف واللام للهعد (اى الحجر الذى يعرفه موسى عليه السلام )
ام ان الالف واللام للجنس (اى جنس الحجر )
أقوال اهل العلم فى هذا الحجر .
من أهل العلم من قال ان هذا الحجر حمله موسى عليه السلام معه من جبل الطور بعد مناجاته لربه ومولاه
ومن أهل العلم من قال انه حجر من الجنة هبط مع أدم عليه السلام وتوارثوه حتى وصل الى شعيب فاهداه الى موسى .
ومنهم من قال انه الحجر الذى وضع عليه موسىثيابه حينما نزل يغتسل فى يوم من الايام
وخلاصة القول ان علم الحجر عند الملك القدير فما سكت عنه القرآن والسنة فلنسكت نحن عنه.
فانفجرة منه اثنتا عشرة عينا :
الانفجار فى لغة العرب هو الانشقاق والتفتح
ومنه الفجر لانه ينشق من الظلام .
ومنه الفاجر الذى ينشق عن المسلمين بفجوره .
لماذا اثنتا عشرة عينا ؟
رحمة من الله ببنى إسرائيل حتى لا يتقاتلوا على الماء فاخرج الله لهم اثنتا عشرة عينا بعدد اسباطهم حتى يكون لكل سبط منهم عين تخصه ولا يشرب من عين الاخر .
قد علم كل اناس مشريهم :
نعمة عظيمة اخرى حتى لا يتقاتلوا ويتشاجروا على الماء
كلوا وأشربوا من رزق الله :
اى مما أنزل الله لكم من السماء من المن والسلوى .
ولا تعثو فى الارض مفسدين:
العيث او العثى هو الفساد الشديد
يقول لهم الله جل وعلا اذا كان حالكم هو الفساد فلا تتمادوا فيه ولا تطغوا
وفى الاية أمر بالاباحة لبنى إسرائيل بالاكل والشرب والامر بشكر الله على نعمه والنهى عن الفساد .
من حلقات التفسير للشيخ محمد حسان
الأربعاء 13 يوليو 2016, 6:47 pm من طرف زائر
» الإلحاد ظاهرة أم موضـــة
الأربعاء 29 يونيو 2016, 3:18 am من طرف General manger
» الحب الزائف
الجمعة 10 يونيو 2016, 1:35 am من طرف General manger
» تلاوة جميلة للشيخ محمد قدي
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 9:28 pm من طرف haitam1984
» الهاكم التكاثر بصوت رائع للشيخ ناصر القطامي
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:46 pm من طرف haitam1984
» حكم من سب الله للشيخ ابو مصعب- مجدي حفالة.
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:26 pm من طرف haitam1984
» تخيل لو ان المصطفى صلى الله عليه وسلم امامك
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:54 pm من طرف haitam1984
» الابتلاء والفتن للشيخ مجدي حفالة
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:51 pm من طرف haitam1984
» الاخاء المزعوم للشيخ ابو مصعب مجدي ابو حفالة
الإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:42 pm من طرف haitam1984