منتديات شباب مسلم للأبد
 يسعدنا زيارتك لنا و يسعدن اكثر انضمامك الينا و المساهمة معنا ابتغاء 
مرضاء الله
( إذا لم تقوم بتنشيط عضويتك عبر البريد الإلكتروني فسوف ننشطه 
لك بإذن الله - تعالى - )
عمرو بن العاص - 8 رمضان Ouuuou12[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب مسلم للأبد
 يسعدنا زيارتك لنا و يسعدن اكثر انضمامك الينا و المساهمة معنا ابتغاء 
مرضاء الله
( إذا لم تقوم بتنشيط عضويتك عبر البريد الإلكتروني فسوف ننشطه 
لك بإذن الله - تعالى - )
عمرو بن العاص - 8 رمضان Ouuuou12[/center]
منتديات شباب مسلم للأبد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» تحميل أغاني افراح إسلامية mp3
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالأربعاء 13 يوليو 2016, 6:47 pm من طرف زائر

» الإلحاد ظاهرة أم موضـــة
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالأربعاء 29 يونيو 2016, 3:18 am من طرف General manger

» الحب الزائف
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالجمعة 10 يونيو 2016, 1:35 am من طرف General manger

» تلاوة جميلة للشيخ محمد قدي
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 9:28 pm من طرف haitam1984

» الهاكم التكاثر بصوت رائع للشيخ ناصر القطامي
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:46 pm من طرف haitam1984

» حكم من سب الله للشيخ ابو مصعب- مجدي حفالة.
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:26 pm من طرف haitam1984

» تخيل لو ان المصطفى صلى الله عليه وسلم امامك
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:54 pm من طرف haitam1984

» الابتلاء والفتن للشيخ مجدي حفالة
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:51 pm من طرف haitam1984

» الاخاء المزعوم للشيخ ابو مصعب مجدي ابو حفالة
عمرو بن العاص - 8 رمضان Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:42 pm من طرف haitam1984

أنت الزائر رقــــــم
clavier arabe

عمرو بن العاص - 8 رمضان

اذهب الى الأسفل

عمرو بن العاص - 8 رمضان Empty عمرو بن العاص - 8 رمضان

مُساهمة من طرف محمود صبحى امام الجمعة 27 يوليو 2012, 2:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

نسب عمرو بن العاص

:

عمرو بن العاص - 8 رمضان 868_image002هو
عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم، يُكنى أبا عبد الله، ولد قبل هجرة رسول
الله بـ 47 عامًا، ونشأ في ظل والده (العاص بن وائل) معاديًا للإسلام
والمسلمين. كان من فرسان قريش وأبطالهم في الجاهلية مذكورًا بذلك فيهم،
وكان شاعرًا حسن الشعر.

حال عمرو بن العاص في الجاهلية:

ولعل
موقفه من المهاجرين المسلمين إلى الحبشة، حين أرسلته (قريش) لردهم من أبرز
مواقفه ضد المسلمين في جاهليته؛ إذ حينما علم كفار مكة بهجرة المسلمين إلى
الحبشة، قاموا على الفور بإرسال عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة
المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي إلى الحبشة، محمَّلاً بالهدايا إلى
النجاشي؛ ليردَّ إليهم المسلمين، فقالا للنجاشي: "أيها الملك، إنه قد صبأ
إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا
بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من
آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عينًا، وأعلم بما
عابوا عليهم وعاتبوهم فيه".

فرفض النجاشي الملك العادل ما طلبوا حتى
يسمع من المسلمين ليحكم بينهم، ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله فدعاهم، فقال:
"ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من
هذه الأمم؟" فكان الذي كلَّمه جعفر بن أبي طالب عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20،
فقال له: "أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة
ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف، فكنا
على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه،
فدعانا إلى الله لنوحِّده ونعبده ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من
الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن
الجوار والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال
اليتيم وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئًا، وأمرنا
بالصلاة والزكاة والصيام فصدقناه وآمنَّا به واتبعناه على ما جاء به،
فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئًا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل
لنا، فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان
من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا
وشقُّوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا؛ خرجنا إلى بلدك واخترناك على من
سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك، أيها الملك".

فقال له
النجاشي: "هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟" فقال له جعفر: نعم. فقال له
النجاشي: "فاقرأه عليَّ". فقرأ عليه صدرًا من (كهيعص)، فبكى النجاشي حتى
أَخْضَلَ لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم.
ثم قال النجاشي: "إن هذا والله والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة،
انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكم أبدًا، ولا أكاد".

فلما خرجا من عنده
قال عمرو بن العاص: "والله لأنبئنَّه غدًا عيبهم عندهم، ثم أستأصل به
خضراءهم؛ والله لأخبرنَّه أنهم يزعمون أن عيسى بن مريم عبد". ثم غدا عليه
الغد، فقال له: "أيها الملك، إنهم يقولون في عيسى بن مريم قولاً عظيمًا،
فأرسل إليهم فاسألهم عما يقولون فيه". فأرسل إليهم يسألهم عنه، فقال له
جعفر بن أبي طالب عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20:
"نقول فيه الذي جاء به نبينا: هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى
مريم العذراء البتول". فضرب النجاشي يده إلى الأرض فأخذ منها عودًا، ثم
قال: "ما عدا عيسى بن مريم ما قلت هذا العود". فتناخرت بطارقته حوله حين
قال ما قال، فقال: "وإن نخرتم والله، اذهبوا فأنتم سيوم[1] بأرضي، من سبَّكم غُرِّم، ثم من سبكم غرم، فما أحب أن لي دبرًا[2]
ذهبًا، وأني آذيت رجلاً منكم، ردوا عليهما هداياهما، فلا حاجة لنا بها،
فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين ردَّ عليَّ ملكي فآخذ الرشوة فيه، وما
أطاع الناس فيَّ فأطيعهم فيه". فخرجا من عنده مقبوحين مردودًا عليهما ما
جاءا به، وأقام عنده المسلمون بخير دار مع خير جار.

قصة إسلام عمرو بن العاص:

أسلم عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20
في العام الثامن للهجرة، وقد تجاوز الخمسين من عمره. ولما أسلم كان النبي
يقرِّبه ويدنيه لمعرفته وشجاعته، وولاَّه غزوة ذات السلاسل، وأمده بأبي بكر
وعمر وأبي عبيدة بن الجراح، ثم استعمله على عُمَان فمات وهو أميرها، ثم
كان من أمراء الأجناد في الجهاد بالشام في زمن عمر، وهو الذي افتتح
قِنَّسْرِين، وصالح أهل حلب ومَنْبِج وأنطاكية، وولاّه عمر فلسطين.

تواضع عمرو بن العاص:

قال رجل لعمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20:
أرأيت رجلاً مات رسول الله وهو يحبه، أليس رجلاً صالحًا؟ قال: بلى. قال:
قد مات رسول الله وهو يحبك، وقد استعملك. فقال: قد استعملني، فوالله ما
أدري أحبًّا كان لي منه أو استعانة بي، ولكن سأحدثك برجلين مات رسول الله
وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر رضي الله عنهما.

من مواقف عمرو بن العاص مع النبي عمرو بن العاص - 8 رمضان R_20:

عن موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 يقول: قال رسول الله: "يا عمرو، اشدد عليك سلاحك وثيابك". قال: ففعلت، ثم أتيته فوجدته يتوضأ، فرفع رأسه فصعَّد فيَّ النظر وصوّبه، قال: "يا عمرو، إني أريد أن أبعثك وجهًا فيسلمك الله ويغنمك، وأَزْعَبُ لك من المال زَعْبَةً صالحة[3]". قال: قلت: يا رسول الله، لم أسلم رغبةً في المال، إنما أسلمتُ رغبة في الجهاد والكينونة معك. قال: "يا عمرو، نِعِمَّا بالمال الصالح للرجل الصالح".
من مواقف عمرو بن العاص مع الصحابة:

مع عثمان عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20:

وعن علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 قام إلى عثمان عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 وهو يخطب الناس فقال: يا عثمان، إنك قد ركبت بالناس المهامة وركبوها منك، فتب إلى الله وليتوبوا. قال: فالتفت إليه عثمان عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 فقال: وإنَّك لهُنَاكَ يابن النابغة. ثم رفع يديه واستقبل القبلة وقال: أتوب إلى الله، اللهم إني أول تائب إليك.
ومن تربية عمرو بن العاص لابنه:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 قال: زوجني أبي امرأة من قريش، فلما دخلت عليَّ جعلت لا أنحاش[4]
لها مما بي من القوة على العبادة من الصوم والصلاة، فجاء عمرو بن العاص
إلى كِنَّتِه حتى دخل عليها، فقال لها: كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير الرجال أو
كخير البعولة من رجل، لم يفتش لنا كنفًا، ولم يعرف لنا فراشًا. فأقبل
عليَّ وعضني بلسانه، فقال: أنكحتك امرأة من قريش ذات حسب فعضلتها وفعلت
وفعلت. ثم انطلق إلى النبي فشكاني، فأرسل إليَّ النبي فأتيته، فقال لي: "أتصوم النهار؟" قلت: نعم. قال: "وتقوم الليل؟" قلت: نعم. قال: "لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأمسُّ النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

من أحاديث عمرو بن العاص عن النبي عمرو بن العاص - 8 رمضان R_20:

عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20، عن عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 أنه سمع رسول الله يقول: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر".
وعن سعيد بن المسيب، حدثني عمرو بن العاص عمرو بن العاص - 8 رمضان T_20 أنه سمع رسول الله يقول: "كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب إلا ما كان من يحيى بن زكريا". قال: ثم دلَّى رسول الله يده إلى الأرض فأخذ عودًا صغيرًا، ثم قال: "وذلك أنه لم يكن له ما للرجال إلا مثل هذا العود؛ ولذلك سماه الله سيدًا وحصورًا ونبيًّا من الصالحين".
من مناقب عمرو بن العاص:

قال رسول الله: "أسلم الناس، وآمن عمرو بن العاص".
وفاة عمرو بن العاص:

لما
حضرته الوفاة قال: اللهم إنك أمرتني فلم أأتمر، وزجرتني فلم أنزجر. ووضع
يده في موضع الغل وقال: اللهم لا قوي فأنتصر، ولا بريء فأعتذر، ولا مستكبر
بل مستغفر، لا إله إلا أنت. فلم يزل يردِّدها حتى مات.

مات عمرو بن
العاص يوم الفطر، وقد بلغ أربعًا وتسعين سنة، وصلى عليه ابنه عبد الله،
ودُفن بالمقطم في سنة ثلاث وأربعين، ثم استعمل معاوية على مصر وأعمالها
أخاه عتبة بن أبي سفيان

.


محمود صبحى امام

عدد المساهمات : 43
النقاط : 132
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى