منتديات شباب مسلم للأبد
 يسعدنا زيارتك لنا و يسعدن اكثر انضمامك الينا و المساهمة معنا ابتغاء 
مرضاء الله
( إذا لم تقوم بتنشيط عضويتك عبر البريد الإلكتروني فسوف ننشطه 
لك بإذن الله - تعالى - )
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Ouuuou12[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شباب مسلم للأبد
 يسعدنا زيارتك لنا و يسعدن اكثر انضمامك الينا و المساهمة معنا ابتغاء 
مرضاء الله
( إذا لم تقوم بتنشيط عضويتك عبر البريد الإلكتروني فسوف ننشطه 
لك بإذن الله - تعالى - )
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Ouuuou12[/center]
منتديات شباب مسلم للأبد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» تحميل أغاني افراح إسلامية mp3
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالأربعاء 13 يوليو 2016, 6:47 pm من طرف زائر

» الإلحاد ظاهرة أم موضـــة
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالأربعاء 29 يونيو 2016, 3:18 am من طرف General manger

» الحب الزائف
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالجمعة 10 يونيو 2016, 1:35 am من طرف General manger

» تلاوة جميلة للشيخ محمد قدي
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 9:28 pm من طرف haitam1984

» الهاكم التكاثر بصوت رائع للشيخ ناصر القطامي
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:46 pm من طرف haitam1984

» حكم من سب الله للشيخ ابو مصعب- مجدي حفالة.
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 8:26 pm من طرف haitam1984

» تخيل لو ان المصطفى صلى الله عليه وسلم امامك
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:54 pm من طرف haitam1984

» الابتلاء والفتن للشيخ مجدي حفالة
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:51 pm من طرف haitam1984

» الاخاء المزعوم للشيخ ابو مصعب مجدي ابو حفالة
فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Emptyالإثنين 03 نوفمبر 2014, 7:42 pm من طرف haitam1984

أنت الزائر رقــــــم
clavier arabe

فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام

اذهب الى الأسفل

فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام Empty فقـــــــــــــه الصـــــــــــيام

مُساهمة من طرف mona gamal الأربعاء 02 يوليو 2014, 4:03 am

نبذة موجزة عن الصيام                                     
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
فإن الله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات، فيها تضاعف الحسنات، وتُمحى السيئات، وتُرفع الدرجات، ومن أعظم هذه المواسم شهر رمضان الذي فرضه الله على العباد، ورغبهم فيه، وأرشدهم إلى شكره على فرضه. ولما كان قدر هذه العبادة عظيماً كان لابدّ من تعلّم الأحكام المتعلقة بشهر الصيام، وهذه الرسالة تتضمن خلاصات في أحكام الصيام وآدابه وسننه.

 تعريف الصيام: هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح , وغيرها من المفطرات - بنية العبادة - من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس , قال تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) . البقرة : 187 .
ُحكم الصيام :
   صيام رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام , وكان فرضه في السنة الثانية من الهجرة , ودليل فرضيته قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة: 183  .                                                                                           وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم يقول: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان )(1)  وأجمع المسلمون على فرضية الصيام.                                                      فوائد الصيام    
للصيام فوائد عديدة، منها:
1- أنه يعود على الصبر ويقوي الإرادة ويعلم ضبط النفس ويساعد عليه، ويوجد في النفس ملكة التقوى التي هي الحكمة البارزة من الصوم ويربيها، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). البقرة: 183.
2- ومن فوائد الصوم كسر النفس فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة.
3- ومنها تخلي القلب للفكر والذكر، فإن الاسترسال مع هذه الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين القلب والذكر والفكر ويستدعي الغفلة، وخلو البطن من الطعام والشراب ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويخليه للذكر والفكر.
4- ومنها أن الصيام يُضَيِّق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان، وتنكسر قوة الشهوة والغضب، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم (أن الصوم وجاء) (3) لتخفيفه شهوة النكاح، وأمر من لا يستطيع الزواج بالصوم.
5- ومن الفوائد الاجتماعية للصوم أنه يعوِّد الأمة النظام والاتحاد وحب العدل والمساواة، ويكوِّن في المؤمنين عاطفة الرحمة وخلق الإحسان، كما يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.
6-  ومن الفوائد الصحية للصيام: أنه يطهر الأمعاء، ويصلح المعدة، وينظف البدن من الفضلات والرواسب.
7- أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بإقداره له على ما منعه كثيرًا من الفقراء من فضول الطعام والشراب والنكاح، فإنه بامتناعه من ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك على الإطلاق، فيوجب له ذلك شكر نعمة الله عليه بالغناء، ويدعوه إلى رحمة أخيه المحتاج ومواساته.             النية في الصيام:                                                                                                        1 . تُشترط النية في صوم الفرض، وكذا كل صوم واجب، كالقضاء والكفارة، ويجوز أن تكون في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة. والنية عزم القلب على الفعل، والتلفظ بها بدعة، وصائم رمضان لا يحتاج إلى تجديد النية في كلّ ليلة من ليالي رمضان، بل تكفيه نية الصيام عند دخول الشهر.                                                                                                 2. النفل المطلق لا تُشترط له النية من الليل، وأما النفل المعيّن فالأحوط أن ينوي له من الليل.                                       3. من شرع في صوم واجب كالقضاء والنذر والكفارة فلا بدّ أن يتمّه، ولا يجوز أن يُفطر فيه بغير عذر. وأما صوم النافلة فإن الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام وإن شاء أفطر ولو بغير عذر.                                                                 4. من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر فعليه أن يمسك بقية يومه، وعليه القضاء عند جمهور العلماء.               5. السجين والمحبوس إن علم بدخول الشهر بمشاهدة أو إخبار من ثقة، وجب عليه الصيام، وإلا فإنه يجتهد لنفسه، ويعمل بما غلب على ظنّه.
 
الإفطار والإمساك:
1.[size=9] إذا غاب جميع قرص الشمس أفطر الصائم، ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق.[/size]
2.[size=9] إذا طلع الفجر وجب على الصائم الإمساك حالاً سواء سمع الأذان أم لاوأما الاحتياط بالإمساك قبل الفجر بوقت كعشر دقائق ونحوها فهو بدعة من البدع.[/size]
3.[size=9] البلد الذي فيه ليل ونهار في الأربع والعشرين ساعة على المسلمين فيه الصيام ولو طال النهار.[/size]
 
 احكام الصيام :                                                                                                            صيام المسافر:
1.[size=9] يُشترط للفطر في السفر: أن يكون سفراً مسافة أو عرفاً، وأن يُجاوز البلد وما اتصل به من بناء، وألا يكون سفره سفر معصية ( عند الجمهور )، وألا يكون قصد بسفره التحيّل على الفطر.[/size]
2.[size=9] يجوز الفطر للمسافر باتفاق الأمة، سواءً كان قادراً على الصيام أم عاجزاً، وسواءً شقّ عليه الصوم أم لم يشقّ.[/size]
3.[size=9] من عزم على السفر في رمضان فإنه لا ينوي الفطر حتى يسافر، ولا يُفطر المسافر إلا بعد خروجه ومفارقة بيوت قريته العامرة[/size]
4.[size=9] إذا غربت الشمس فأفطر على الأرض، ثم أقلعت به الطائرة فرأى الشمس، لم يلزمه الإمساك لأنه أتمّ صيام يومه كاملاً.[/size]
5.[size=9] من وصل إلى بلد ونوى الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام وجب عليه الصيام عند جمهور أهل العلم.[/size]
6.[size=9] من ابتدأ الصيام وهو مقيم ثم سافر أثناء النهار جاز له الفطر.[/size]
7.[size=9] ويجوز أن يُفطر مَن عادته السفر إذا كان له بلد يأوي إليه، كصاحب البريد وأصحاب سيارات الأجرة والطيارين والموظفين ولو كان سفرهم يومياً، وعليهم القضاء، وكذلك الملاّح الذي له مكان في البرّ يسكنه.[/size]
8.[size=9] إذا قدم المسافر في أثناء النهار فالأحوط له أن يمسك مراعاة لحرمة الشهر، لكن عليه القضاء أمسك أو لم يمسك.[/size]
9.[size=9] إذا ابتدأ الصيام في بلد، ثم سافر إلى بلد صاموا قبلهم أو بعدهم فإن حكمه حكم من سافر إليهم.[/size]

صيام المريض




1.[size=9] كل مرض خرج به الإنسان عن حدّ الصحة يجوز أن يُفطر به. أما الشيء الخفيف كالسعال والصداع فلا يجوز الفطر بسببه. وإذا ثبت بالطب أو علم الشخص من عادته وتجربته أو غلب على ظنّه أن الصيام يجلب له المرض، أو يزيده أو يؤخر البرء، يجوز له أن يُفطر، بل يُكره له الصيام.[/size]
2.[size=9] إن كان الصوم يسبب له الإغماء أفطر وقضى، وإذا أُغمي عليه أثناء النهار، ثم أفاق قبل الغروب أو بعده، فصيامه صحيح ما دام أصبح صائماً، وإذا طرأ عليه الإغماء من الفجر إلى المغرب، فالجمهور على عدم صحة صومه. أما قضاء المغمى عليه فهو واجب عند جمهور العلماء مهما طالت مدة الإغماء.[/size]
3.[size=9] ومن أرهقه جوع مفرط أو عطش شديد فخاف على نفسه الهلاك، أو ذهاب بعض الحواسّ بغلبة الظن لا الوهم، أفطر وقضى، وأصحاب المهن الشاقة لا يجوز لهم الفطر،فإن كان يضرهم ترك الصنعة، وخشوا على أنفسهم التلف أثناء النهار أفطروا وقضوا. وليست امتحانات الطلاب عذراً يبيح الفطر في رمضان.[/size]
4.[size=9] المريض الذي يُرجى بُرؤه ينتظر الشفاء ثم يقضي ولا يُجزئه الإطعام. والمريض مرضاً مزمناً لا يُرجى برؤه، وكذا الكبير العاجز، يُطعم عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من قوت البلد.[/size]
5.[size=9] من مرض ثمّ شفي، وتمكن من القضاء فلم يقض حتى مات أُخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم. وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه فيصحّ ذلك.[/size]
صيام الكبير والعاجز والهرم:
1.[size=9]  العجوز والشيخ الفاني الذي فنيت قوته لا يلزمهما الصوم، ولهما أن يفطرا مادام الصيام يُجهدهما ويشق عليهما. وأما من سقط تمييزه، وبلغ حدّ الخَرَف فلا يجب عليه ولا على أهله شيء لسقوط التكليف.[/size]
2.[size=9] من قاتل عدواً، أو أحاط العدو ببلده والصوم يُضعفه عن القتال، ساغ له الفطر ولو بدون سفر، وكذلك لو احتاج للفطر قبل القتال أفطر.[/size]
3.[size=9] من كان سبب فطره ظاهراً كالمريض فلا بأس أن يفطر ظاهراً، ومن كان سبب فطره خفياً كالحائض فالأولى أن يُفطر خفية خشية التهمة.[/size]

من أحكام الصيام للمرأة
1.[size=9] التي بلغت فخجلت، وكانت تُفطر عليها التوبة وقضاء ما فات مع إطعام مسكين عن كل يوم كفارة للتأخير إذا أتى عليها رمضان الذي يليه ولم تقضومثلها في الحكم التي كانت تصوم أيام عادتها خجلاً ولم تقض.[/size]
2.[size=9] ولا تصوم الزوجة ( غير رمضان ) وزوجها حاضر إلا بإذنه، فإذا سافر فلا حرج.[/size]
3.[size=9] الحائض إذا رأت القصّة البيضاء - وهو سائل أبيض يدفعه الرّحم بعد انتهاء الحيض - التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت، تنوي الصيام من الليل وتصوم، وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه فإن خرج نظيفاً صامت.والحائض أو النفساء إذا انقطع دمها ليلاً فَنَوَت الصيام ثم طلع الفجر قبل اغتسالها فمذهب العلماء كافة صحة صومها.[/size]
4.[size=9] المرأة التي تعرف أن عادتها تأتيها غداً تستمر على نيتها وصيامها ولا تُفطر حتى ترى الدم.[/size]
5.[size=9] الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها وترضى بما كتب الله عليها ولا تتعاطى ما تمنع به الدم.[/size]
6.[size=9] إذا أسقطت الحامل جنيناً بدأ بالتخلّق فإنها نفساء لا تصوم، وإلا فهي مستحاضة عليها الصيام إن استطاعت. والنفساء إذا طهرت قبل الأربعين صامت واغتسلت للصلاة، وإن تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت وتعتبر ما استمر استحاضة.[/size]
7.[size=9] دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام.[/size]
8.[size=9] الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض، فيجوز لهما الإفطار وليس عليهما إلا القضاء، سواء خافتا على نفسيهما أو ولديهما.[/size]
9.[size=9] المرأة التي وجب عليها الصوم إذا جامعها زوجها في نهار رمضان برضاها، فحكمها حكمه، وأما إن كانت مكرهة فعليها الاجتهاد في دفعه ولا كفارة عليها.       [/size]
المفطرات:
1.[size=9] المفطّرات ماعدا الحيض والنفاس لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة: أن يكون عالماً غير جاهل، ذاكراً غير ناس، مختاراً غير مضطر ولا مُكْرَه. ومن المفطّرات الجماع والاستقاءة، والحيض، والاحتجام، والأكل والشرب.[/size]
2.[size=9] من المفطرات ما يكون في معنى الأكل والشرب، كالأدوية والحبوب عن طريق الفم، والإبر المغذية، وكذلك حقن الدم ونقله، وأما الإبر التي لا يُستعاض بها عن الأكل والشرب ولكنها للمعالجة فلا تضرّ الصيام، وغسيل الكلى لا يفطر. والراجح أن الحقنة الشرجية، وقطرة العين والأذن، وقلع السن ومداواة الجرح، كل ذلك لا يفطر. وبخاخ الربو لا يفطر. وسحب الدم للتحليل لا يُفسد الصوم، ودواء الغرغرة لا يبطل الصوم إن لم يبتلعه، ومن حشا سنّه بحشوة طبية فوجد طعمها في حلقه فلا يضر ذلك صيامه.[/size]
3.[size=9] من أكل أو شرب عامداً في نهار رمضان دون عذر فقد أتى كبيرة عظيمة من الكبائر، وعليه التوبة والقضاء.[/size]
4.[size=9] وإذا نسي فأكل و شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، وإذا رأى من يأكل ناسياً فعليه أن يذكّره.[/size]
5.[size=9] من احتاج إلى الإفطار لإنقاذ معصوم من مهلكة فإنه يُفطر ويقضي.[/size]
6.[size=9] من وجب عليه الصيام فجامع في نهار رمضان عامداً مختاراً فقد أفسد صومه، وعليه التوبة وإتمام ذلك اليوم والقضاء والكفارة المغلظة، هذا والحكم واحد في الزنا واللواط وإتيان البهيمة.[/size]
7.[size=9] لو أراد جماع زوجته فأفطر بالأكل أوّلاً فمعصيته أشدّ، وقد هتك حرمة الشهر مرتين، بأكله وجماعه، والكفارة المغلظة عليه أوكد.[/size]
8.[size=9] والتقبيل والمباشرة والمعانقة واللمس وتكرار النظر من الصائم لزوجته أو أمته إن كان يملك نفسه جائز، ولكن إن كان الشخص سريع الشهوة لا يملك نفسه، فلا يجوز له ذلك.[/size]
9.[size=9] وإذا جامع فطلع الفجر وجب عليه أن ينزع، وصومه صحيح ولو أمنى بعد النـزع، ولو استدام الجماع إلى ما بعد طلوع الفجر أفطر وعليه التوبة،والقضاء،والكفارة المغلّظة                                                                                     10. إذا أصبح وهو جُنُب فلا يضرّ صومه، ويجوز تأخير غسل الجنابة والحيض والنفاس إلى ما بعد طلوع الفجر، وعليه المبادرة لأجل الصلاة.[/size]
11.[size=9] إذا نام الصائم فاحتلم فإنه لا يفسد صومه إجماعاً بل يتمّه.[/size]
12.[size=9] من استمنى في نهار رمضان بشيء يُمكن التحرز منه كاللمس وتكرار النظر وجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يُمسك بقية يومه وأن يقضيه بعد ذلك.[/size]
13.[size=9] ومن ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض، ومن تقيأ عمداً فعليه القضاء، ولو غلبه القيء فعاد بنفسه لا يُفطر. وأما العلك فإن كان يتحلل منه أجزاء، أو له طعم مضاف أو حلاوة حرم مضغه، وإن وصل إلى الحلق شيء من ذلك فإنه يفطّر. أما النخامة والنخاعة فإن ابتلعها قبل وصولها إلى فيه فلا يفسد صومه، فإذا ابتلعها عند وصولها إلى فيه فإنه يُفطر عند ذلكويُكره ذوق الطعام بلا حاجة.[/size]
14.[size=9] والسواك سنّة للصائم في جميع النهار.[/size]
15.[size=9] وما يعرض للصائم من جرح، أو رعاف، أو ذهاب للماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره لا يُفسد الصوم. وكذلك لايضره نزول الدمع إلى حلقه أو أن يدهن رأسه أو شاربه، أو يختضب بالحناء فيجد طعمه في حلقه، ولا يفطّر وضع الحنّاء والكحل والدّهن، وكذلك المراهم المرطّبة والمليّنة للبشرة، ولا بأس بشمّ الطيب ورائحة البخور، ولكن يحذر من وصول الدخان إلى الحلق.[/size]
16.[size=9] والأحوط للصائم أن لا يحتجم، والخلاف شديد في المسألة.[/size]
17.[size=9] التدخين من المفطّرات، وليس عذراً في ترك الصيام.[/size]
18.[size=9] والانغماس في ماء، أو التلفف بثوب مبتلّ للتبرد، لا بأس به للصائم.[/size]
19.[size=9] لو أكل أو شرب أو جامع ظانا بقاء الليل، ثم تبين له أن الفجر قد طلع، فلا شيء عليه.[/size]
20.[size=9] إذا أفطر يظن الشمس قد غربت وهي لم تغرب، فعليه القضاء عند جمهور العلماء.[/size]
21.[size=9] وإذا طلع الفجر وفي فيه طعام أو شراب فقد اتفق الفقهاء على أنه يلفظه ويصح صومه.[/size]

                                                                                            

وفي الختام هذا ما تيسّر ذكره من مسائل الصيام، أسأل الله تعالى أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يختم لنا شهر رمضان بالغفران، والعتق من النيران.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



(1) رواه البخاري (Cool ومسلم (120).

(2) رواه البخاري (2697) ومسلم (4589).
(3) رواه البخاري (2697) ومسلم (4589).

 

mona gamal

عدد المساهمات : 13
النقاط : 39
تاريخ التسجيل : 02/07/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى