فضلاً .. اخلعي حجابك ......

من طرف **General manger** الخميس 19 سبتمبر 2013, 11:43 pm

كتبــــــه : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فضلاً .. اخلعي حجابك ......
دعوة من شاب ملتزم اطلقها في وجه إحدى الفتيات المحجبات ، ليست تلك الفتاة المحتشمة المحجبة بهذا الحجاب الذي قد فرضه الله - عز و جل - حث جميع فتيات المؤمنين بإردتائه ، و لكنه اطلقها في وجه هؤلاء الفتيات الللاتي انتشرن في مجتمعاتنا في الآونة الأخيرة بهذه القطعة من القماش التي يُقــال عنهــا ...... حجـــاب
لم يطق هذا الشاب هذه المناظر التي قد انتشرت فيمجتمعه الشرقي المعروف باحترامه للعادات و القيم و الأعراف و على رأسها الأعراف الدينية الإسلامية التي قد حفظت و صانت الفتاة المسلمة في أبهى الصور التي يمكن أن تُصان بها في أفضل القوانين الإقليمية أو الإتفاقيات الدولية ، فقد وجد هذا الشاب أن مجتمعه الشرقي المعروف باحترامه لتعاليم دينه و التمسك بما نزل به الروح الأمين على نبي الإسلام المصطفى العدنان محمد - صلى الله عليه و سلم - في قوله - تعالى - : " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنيين عليهن من جلابيبهن ..... " ، رأى هذا الشاب الملتزم أن معظم فتيات مجتمعه الشرقي يرتدون قطعة من القماش ظناً منهم أن هذا هو الحجاب الذي فرضه الإسلام و تفعل بعد ذلك ما تشــاء و عندما يحدثها أحد عن أفعالها تطلب منه الصمت قائلة " إنــي محجبة !! " .
لم يستطع هذا الشاب الصمت طويلاً عمّا يراه في مجتمعه و ما ينتهك في حق دينه من إنتهاكات مع الأسف ليست من اليهود الملاعيين ، أو النصارى الذي ينتظرهم العذاب الأليــم ، و لكنها من بنات دينه الذي حرفون ما نزل من الحق على المختار محمد - صلى الله عليه و سلم - ، هذه الفتيات اللاتي ظنّا أن الدين يمكن أن يُجزأ ..... فمن الممكن أن أنتقي بعد ألفاظ القرآن في فرض الحجاب ، و لكني أغفل عن قوله - تعالى - " يدنين عليهن من جلابيبهن " و التي قد اكد معظم العلماء أن المقصود من هذا القول هو ..... الخمـــــار .
وجد هذا الشاب أن السبيل الوحيد لتغيير هذه الظاهرة المنافية للأداب من هذا الذي يُقال عنه " حجــاب !! " ثم تجد الفتاة تفعل ما تشاء و ترتدي ما تشاء من أشياء يغضب منها الله - عز و جل - ظنّاً منها أنها هكذا متحررة و مثقفة و أن المجتمع بأثره ينظر إليها نظرة إحترام و إجلال على الرغم من أن العكس تماماً هو الصحيح ، فقد وجد هذا الشاب أن أفضل الطرق هو أن يبدأ من بيته ، يبدأ من أخته ، يبدأ من زوجته ، يبدأ من أقاربه ، يبدأ في تغيير هذا السلوك من بيته أولاً متخذاً لافتــة " ابدأ بنفسك " Smile

تدبر هذا الشاب قوله - تعالى - " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " لذا تيقن هذا الشاب أن الله - تعالى - لن يغير حال مجتمعه و حال أمته و يعيد للإسلام مجده دون أن يتخذ هو خطوات جدية تجعله يقف مفتخراً و سعيداً أمام الله - عز و جل - يوم القيامة عندما يسأله كما أخبرنا حبيبنا المصطفى - صلى الله عليه و سلم - " عن عمره فيما أفناه ؟!! "
بدأ هذا الشاب خطوات إيجابية في طريق تغيير مجتمعه فبدأ بالتحدث مع أخته أولاً و إقناعها بأن مفهومها للحجاب خاطيء تماماً و أن هذا لا يتصل للإسلام بصلة لا من قريب أو بعيد ، فقد علم هذا الشاب أن هذا الحجاب المزعوم ما هو إلا قطعة من القماش تضعها الفتاة على رأسها كيف ترتاح أمام نفسها و تطمئن أنها تنفذ أوامر الله - تعالى - على حد ظنها لكن شتّان بين هذا و ذاك !!
وجد هذا الشاب أن الأفضل من ظن هذه الفتاة أنها هكذا محجبة أن تخلع حجابها لتطلع على حقيقتها المرة .. فهي ليست بالمحجبة بالمرة و لكنها تجردت من حياءها و احتشامها الذي قد فضلها الله بها على نساء العالمين من الأديان الأخرى التي لا صلة لها بحياء و كرامة المرة لا من قريبٍ أو بعيد ثم يخرجوا علينا متهميننا بعد إحترام المرأة و كرامتها و عجباً لهذا !!
بدأ هذا الشاب بالفعل خطواته الإيجابية في طريقة للإصلاح من بيته بأخته ، ثم زوجته ، ثم الأقريبن فالأقريبن متأكداً أن الله - تعالى - لن يخذله و سوف يحقق أمله في تغيير المجتمع لأن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم حقاً
ابدأ بنفسك ... غير أهلك للأفضل .. اسعي كي تكوني جوهرة و لؤلؤة تنير بين الأخرين
حجابـــــــــك ........ تاجـــــــك ........ فحافظـــــــــه عليــــــــــــــه Smile